الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات مؤثر مدرس جزائري يودع تلاميذه بالدموع قبل وفاته

نشر في  07 ديسمبر 2019  (20:13)

ودع المدرس الجزائري إسماعيل بن شعلال تلاميذه الصغار قبل وفاته بمرض السرطان ليلاقي ربه، بعد حصوله على عطلة مرضية مطولة، لتشاء الأقدار أن يكون توديعا دون عودة.

وعلى أنغام أنشودة “مدرستي حان الرحيل وآن أن نفترق” التي حفظها وغناها الكثير من التلاميذ الصغار، ودع الأستاذ إسماعيل بن شعلال، الذي ينحدر من قرية شويو الواقعة على بعد 4 كيلومترات عن مقر بلدية أميزور بولاية بجاية، قبل ثلاث سنوات، تلاميذه بالدموع بعدما اكتشف أنه مصاب بداء السرطان .

وقرر المدرس الذهاب في عطلة مرضية طويلة المدى من أجل العلاج، لكنه لم يدر أنه سيفارقهم بلا عودة، حيث شاءت الأقدار أن يكون الوداع من دون عودة بعدما خطفته الموت في صمت، وقد انتشر الفيديو الذي سجله الفقيد قبل ثلاث سنوات، وتركه على حسابه، على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.

و بعد وفاته يوم 30 نوفمبر المنقضي، عن عمر ناهز 37 سنة، وهو الفيديو الذي يظهر التلاميذ وهم يودعون معلمهم بالدموع معتقدين أنه سيعود بعد عطلته العلاجية، وهي المقاطع التي أبكت الملايين داخل وخارج الوطن، كما تناولت كبرى المواقع الإخبارية العالمية الخبر.

وقد وري، الفاتح من الشهر الجاري، جثمان الفقيد الثرى بمقبرة أفرا بحضور جمع غفير من المواطنين،